الأربعاء، 19 مايو 2021

أسفي وحزني على زمن بقلم محمد كحلول

 أسفى وحزنى على زمنٍ.

ضاعت فيه أرض الأجداد.
أرض الأنبياء و القدّيسين.
يحكمها بالدّم نجس و جلاّد.
فلسطين أرض علم و أدب.
أرض سلام و أرض زهّادِ.
الشّعب مشرّد بين الدّول.
والدّماء تسيل من الأجسادِ.
الأمّهات ودّعت أطفالها .
و الشباب مكبّل بالأصفادِ.
نيران القصف لهم ورود.
والموت إلى النفوس منقادُ.
يموت الشيخ وتموت الأمّ.
و يولد من الموت أكبادُ.
لا يضيع أجر كل شهيد.
الشهيد هو صانع الأمجاد.
ما دُمِّر تبنيه السّواعد .
أجداد،آباء،أولاد وأحفادُ.
الموت عند اليهود خسارة.
وهو عند الفدائيين مرادُ .
القلوب عند العرب ماتت.
هم بشر أم حجر وجمادُ.
ما أُغتُصِبَ من الأرض.
ليس بالقبل والورود يُعادُ .
إن مات كل الشعب برمّتهِ.
سٍتَلِدُ كل العاقرات أولاد.
الحقّ سيعود إلى أصحابه.
وسيجتمع فى القدس عُبَّاد .
ستبقى القدس لنا وطنٍ.
والأقصى قاعدة و أوتادُ.
هى أرض الأنبياء و الرّسل.
موطن عزّ و أرض عِمَادِ.
(عماد=أشراف)
محمد كحلول 2021/5/19
قد تكون صورة لـ ‏‏‏شخص واحد‏، ‏وقوف‏‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...