قصيده بعنوان
(يا دنيا؟!!)
لما آراك تعيسة
بزياده
كل إل فيك
وجع وآهات
وقهوتك ساده
وأنا صبرى أصبح
علقما
ولا بقى عاده
والمفروض علي
أتحملك
وإنتى بتجزى
بسيفك
على رقبتي
أحيانا وأحيانا
لحظه وداده
بتتقربي للي بايعيك
وإل شاريك
سواده
يادنيا
شايفه العويل فى
نظرتك بطل
وبتمجدى فى
أمجاده
ظلمانا والله
فى قستمك
بتجملى فى
أبو وجه
عفش شغاله
قواده
حبكه عليه
الدور وفلوسه
كأنها جبل
وهو عامل همام
نسي نفسه
مهما علي إنه
فى الحقيقه
ذبابه
يا دنيا
إتحشمى فيك
ناس مش لاقيه
الرغيف
نومها على
الرصيف
ولا مغصوبه بس
فى عذابه
الهم أصبح دوا
والنكد علاج
للي زينا
مش محسوبين
عليك فى
العدد ولا بتبيدينا
إباده والفقرا
زي النمل
والغنا على
أصابعك
واحد وأتنين
تلاته خمسه
عشره شغاله
عداده
يادنيا
القهر والضنى
والغربه
والدمعه على
خدنا شلال بيكوي
من كتر الغلا
والحاجه والعوز
والفحش والرقص
أصبح صنعتك
قولي لي
وإوجزى
بإفاده
وخدانا فى سكتك
زيح للبرك
شاطره
أخاده
خايف ألعنك
وأبصق عليك
وأركلك بجزمتى
لا تقولي دي
براده
مهو العيشه فيك
زي العدم
كل إل فيها
ندم والذل
بإشاده
يادنيا ليه
كدا
6/5/2021
ترنيمات وخواطر.بقلم)
خيرى حسنى..............)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق