((( من يدري يا قدري)))
ألا ايتها الرياح العاتية
إلى متى عصفك
إلى متى جريانك
بم لا نشتهي
وانت ايتها البراكين
أنى لك أن تخمدي
فحممك المستعرة
أقضت مضجعي
سموم هي رياح هجرك
و بركان الهوى
توهج في ظل زجرك
ما عاد لأعياد الميلاد رونق
كيف لا
وأنت عيد ميلادي؟
كل الشموع انطفأت
ولم يبق سواك شمعة
في بؤبؤ فؤادي
هي ذا ليلة القدر
سأحييها حتى طلوع الفجر
فمن يدري يا قدري
لعل الله يشد أزري
فاحظى
بسحر عيونك الخضر
ونصلي جمعا
صلاة الوتر
أثيل شكر لرب ليلة القدر
ابن الخضراء
الأستاذ داود بوحوش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق