الثلاثاء، 1 يونيو 2021

صلاح الدين بقلم عبد العظيم كحيل

عبد العظيم كحيل 

———————طرابلس لبنان 

صلاح الدين 


إذا كان في مهب الريح

صلاحُ الدين... 

أصبح ديننا 

في خَبَرِ كان

غابت عنا عقيدتنا

رِباطُ وحدتنا

اليوم أشلاء في جسدنا 

دودنا من عُودِنا

فكيف لصلاح الدين

أن يكونَ


عندما إقترب الوطيس 

حامي الحِمى

خرج صلاح الدين 

إسماً و عِلماً وعملاً

إسم على مُسَمَى

خَرَجَ ليلاً 

يتفقد جيشه.... 

إخوته.. في الله و لله

من كانت خيمته تَغِط نوماً

او يلهون ويلعبون

جعلها وراء ظهره تخوفاً 

قال: من هنا تأتي الهزيمة

لأن النصر.. نصر الله 

من كان قلبه معلقاً

بحب لقاء ربه 

كان الله معه


صلاح الدين

يبحث عن ضالته

فوجد ما كان يبحث عنه 

خيمة فيها القرآن يُتْلَى 

فيها الصلاة قائمة

فيها التهجد والتعبد 

فيها قيام الليل 

لمثل هذه الخيمة 

قال :من هنا يأتي النصر 

علامة من يستحق النجاح 

لم يقبل علامة

خمسة على عشرة 

ولا سبعة على عشرة 

بل من فاز عشرة 

على عشرة 

علامة النصر 

الواثق بيوم الأخرة 

أنصاف الحلول 

لا تجر الا المهزلة 


هذا صلاح الدين 

صلاحٌ في النفس 

و صلاحٌ في الدين 

وما النصر إلا للمؤمنين 

لربهم خاشعين

ما الحياة الدنيا 

إلا لَهو و لعِب

” مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ

صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ

فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ 

وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ 

وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا “

بذلك نصر الله

صلاح الدين 

قاد نفسه بأمر الله 

ونواهيه

فكان النصر في الميادين

بذلك كان نصر فلسطين 


عبد العظيم كحيل


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...