الاثنين، 7 يونيو 2021

أستاذة ‏الجبر ‏بقلم ‏حمدان ‏حمودة ‏الوصيف ‏

أستاذة "الجبر"... (من ذكريات الدّراسة ... كانت فرنسيّة وكنت بَدوِيًّا مُرَاهِقًا)
آهٍ فُــؤَادِي و آهٍ كَــمْ أنَاجِـــيكِ   
يا رَبّةَ الحُسْنِ ، تِهْتُ في مَغانِيكِ
أُسْتَاذَةَ الجَبْرِ، لَفْظُ السِّحْرِ في فِيـكِ
يُنْشِي الفُؤَادَ ، فها بالشِّعْرِ أُحْيِيكِ.
 
أَهْوَاكِ في الجَرْسِ ، بلْ أَهْوَاكِ في الجَبْرِ
أَهْوَاكِ في اللّبْس ، في فُسْتَانِكِ الحِبْرِي
أَهْـــوَاكِ في النُّور، إِذْ تَبْــدِينَ كالــبَــدْرِ
أَهْوَى هَوَاكِ ، وَمَنْ يَهْوَاكِ في شِعْرِي.

أَرَاكِ رُوحًا تُوَاسِي في الدُّجَى رُوحِي،
أَرَاكِ طَيْـفًا يُغَذِّي في الهَــوَى نَـوْحِي
أَرَاكِ صَرْحًا يُنَادِي ، صَــادِقًا، رِيحِي
آهِ ، أَرَانِيَ، كالمَجْــنُونِ ، في بَوْحِي

أَشْقَى الأنَــامِ أخُو حُــبٍّ يـُـؤَرِّقُــــهُ 
في اللَّيْلِ طَــيْفٌ ، ولا يَفْــتِي يُنَـمِّقُهُ
أيْــنَ الغَــرَامُ؟ فَـهَا بِاليَأْسِ أَرْمُــقُهُ
وَ رَبَّـةُ السِّــحْرِ بالعَــنْقــا تُعَـلِّـقُـهُ.
حمدان حمّودة الوصيّف ... (تونس)
خواطر : ديوان الجدّ والهزل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...