كان كذباً على هيئة رجل
ممتلئاً بالألاعيب كأفعوان
متسلقاً إلى القلوب كبهلوان
كان كذباً و غدراً و دجل
كمن قتل الحسين في كربلاء
كمن ألقى يوسف في بئر ماء
كان كذباً انكشف على عَجل
فالله لا يجمع الطيبين بالأشرار
و من أجل ذلك تقلب الأقدار
كان كذباً .. من ربه بلا وَجل
ذئب صحراء تائه جائع
من أجل جوعه يمزق المدامع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق