نكران الحب
فتحى موافى الجويلى..
تجاوزت عن المسيئ
ولكنى لم أنسى آساءته لي
كم أسائتم الظن بي
فحاورتنى الظنون
ولم تتركني اكون كما اكون
سنيني أحرقتها الأحلام
أين قلبى الذى كان آتاه عقلى داخل الأوهام
ما هذا الصمت الذى أخرس اللسان
أهديتك حبي ولم تهديني سوى الآلام
أين محبتك هل غابت وسط الآحزان
تلك دعوة مضل أم ذنب أقترفته من زمان
ضيق بالنفس فأين حلاوة اللسان
سأبوح بعد طول غياب
فحروفى تحرجني وتخرج للإعلان
لتعبر عن دهرآ أمضيتة فى قفص الأشتياق
هل عادت الطيور لتغرد من ظل الظلام
فهل لكل قلب شارد قلب له بالميزان
فلا تبتأس منى فأنا أتالم وأتعلم
وأحذر ممن حولي فتلك الرسائل
آلمتني .. وسرقت مشاعري قبل الآوان
فهل أنا شغف فى قلب أعمى
أم ذكرى تعزفها الألحان
يا أيها العمر لا تفني دون أن القاءه
أراقبك بعين الإنتظار
قل لي على هذا الكلام أولام
أرى جسدى مجرد وجود
وروحي ليس إلا عبور
سيدتي ...
هل فهمت ما بين السطور
فأنا على قيد الحياه ولكنى مفقود
ردي إلي جسدي الروح
فطقوس الحب نكران
بدموع وربما خوف
فتحى موافى الجويلى
١١/٦/٢٠٢٢
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق