وتستَلُّ الذكـرى روحـي لتطفئ جذوة الأمنـيـات أرسمهم ظلالاً
أكتبهم مراراً
وما بين الظلال والكلمات
أبحث عنهم
فلا أجدهم وأجدُني
عبثاً أحاول أن أرى نفسي فأستحيل سراباً
ينثال من ألوان الحنين نزفٌ يوجع صدوع الذكرى في داخلي..
يد الماضي مؤلمة حين تمتد
وعيون المستقبل موجعة حين تنظر
ومابين ماض ومستقبل أريدهم هم..
بي شوق لأسابق خطو السنين
على دروب تنتهي إليهم..
تستبدُّ بي الدموع في أمسيات الحنين ..
أرتجي خيوط الشمس لتوقظني
في فجرٍ ينتشل الدموع من مقلتي..
في فجرٍ يكون فيه اللقاء بدايتي.
د.نجوي محمد زين الدين
سفيرة السلام الدولي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق