الأربعاء، 30 يونيو 2021

لو ‏كانا ‏يدريان بقلم ‏عمر ‏عبود ‏

.. لو كانت تدري وكان هو يدري ما كان هناك ندم عند اللقاء
 .. ليصبح ذكرى مشتهاة من الماضي ..
 حينها يغدو قرار التحرر من العذاب
 أسطورة يكون تحققها استحالة .. 
وحتى الحلم يستقيل ..
 يتحول إلى يقين ليشهد عقاب الخطى الضاربة في الأرض
 في قسوة على حمى الوجع ..
 ثم يعاودها التساؤل .. كيف؟ .. 
فيجيبها بأنه ما اختار مساره .. 
بل هي اختارت مساره ذات صيف 
على ضفاف نهر ضحل..
 في تمرد و انبتات .. 
متحدية بؤس الخيار .. 
ناشدة وجد الآهات ..
 لتجد نفسها بينهم .. 
وتندهش من هذا المنظر 
الكل يلوحون بالأمل واليأس يحوطهم 
في تناقض المشاهد على وجوه العابرين
 في مدار الوهم الطويل .. 
تستمتع بهمس الوجدان بين آن وآن 
  حيث اللقاء الافتراضي ..
 و مراوغة الأحاسيس عن نبض الشعور 
يوقفها عند رحلة خاطفة 
يستعجلها رحيل الخطى على الطرقات المهجورة ..
 المترعة بالدهشة .. 
وهو مجاز من كل هذه العوالم ..
 يختفي وسط كومة ضبـاب متنـاهـيا في الغمـوض .. 
تطـلق حيـنـها صــرخــة تعلقهـا بالحــياة .. 
فقد يكــون احتمال عودته إليها متاحا .. 
لكن المسافات بينها وبينه تمتد ..
 وتصل الرحلة الطويلة محطاتها الختامية
................................................................
عمر عبود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...