الخميس، 3 يونيو 2021

يا هذا بقلم جاسم محمد الدوري

يا هذا... 
         جاسم محمد الدوري

أيا هذا....؟
حين يلبسني
 الفجر وشاحا 
ويداعبني الصبح بأنامله 
ليوقض الحلم 
في ساعة من الغبش
فأن تحقيقه 
اصبح بعيد المنال 
فهو صار محض سراب 
لأن الركض 
خلف السراب وهم كبير 
فما بين طرة الفجر والضحى 
صحوة ضمير
تأنبك ساعة صحوة
فاحمل جرحك وحدك
يا هذا... 
ورمم اسوار حديقتك
ف لصوص الحي كثر
والليل يستر عوراتهم
وكلابنا ما عادت تعوي
لان ابن اوى 
يعرف سر ضعفها
ومن اين تؤكل الكتف
فراح يقود قطيعنا
رواحا....رواحا
وحيث يشاء
وأنا يشاء
بلا وازع او خوف
يصول ويجول
اصبحت الدار داره
وصرنا نحن الغرباء فيها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

علمتنا غزة بقلم كريم كرية

  علمتنا  غزة كيف يكون الصبر على المصائب علمتنا  غزة ٱن الٱخ اليوم لم يعد سندا بل نحن في زمن العجائب علمتنا  غزة معنى الرجولة و لو كلفت ٱغلى...