(كؤوس الظلم)
الجمع ضن عليَّ بوده إلا هو
ما ضن يوماً عليَّ مداده
يراعي؛
عند الحنين مواسياً وفي
الشدائد داعماً فهو اليمين
ذراعي؛
حتى الرياح تئن شكواها
وتتساءل وهل كان للبهتان
داعي
فالحقد يسري مراوغاً
والخير يصرخ هاتفا وماهناك
داعي
الصدق أضنى مسيرتي وما
عساى فعله فهذه سريرتي
وطباعي
كؤوس الظلم أسكرت الحيارى
فازداد حنقي فتراكمت
أوجاعي
فسفينة الأوجاع تسير بهمة
فقد أجاد العابثون صنع
شراعي
فلست بهادٍ من غاص في الفسق
ولن تجدي مع الظالمين
مساعي
فالخير يا صاحبي أن تزيد في
الترياق إذا كان في الجوار
أفاعي
وبما يجيب العقل نحو الرعية
فعله إذا ما تجاوز
الراعي؛
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق