دعك
من أقدام هاربة
واثر لخطوات
تائهة
هاربون من القدر
نختبيء وراء ظلنا
تلاحقنا اللحظات
تأسرنا
وموسيقى الوداع
تعزف لنا
النشيد الأخير
ترتجف خطواتنا
ما بين بين
البقاء
أم الرحيل
وكلاهما صعب
وربما
مستحيل
ولكن
أفواه جائعة
تلاحقنا
ورغيف خبز
يلوح لنا
ما عاد ينبت قمحة
في بلادنا
فالحقد حلف عليه
أن نركض ورائه
ويلاحقنا
آه يا بلادي
آه يا حرقة
تملىء فؤادي
ورحيل يكتب
به ميلادي
وهوية سفر
بلا هوية
وبلاد..
لا تشبه بلادي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق