//لكن هكذا هذه الحياة //
٤ /٧ /٢٠٢١
ياجميلتي حين رأيتك.
ذات صباح ربيعي.
وإبتسمت لي فرحت كثيرا.
فقلت أخيرا ضحك لي.
عالمي وغنت لي دنياي.
لكنك حينها قلت لي الوداع.
ياحبيبي أياحبيبي.
فلم الوداع ياحبيبتي.
وأنت من معك أبتدأت حياتي.
وعشت أجمل وأبهى أيامي.
لكن هكذا هي الحياة.
فهي ضحك ولعب ورقص.
وسهر ودموع وبكاء.
وبعد وشقاء.
لكن ياحبيبتي تعلمي بأن.
كل أمانيي السعادة لك وقلبك.
وللآن لازالت أحب أن أراك.
أسعد عاشقة في وهج قلبك.
وكل ساعات أيامك.
لكنك حين ترحلي ستجافيني.
أيامي وتنسيني ولاتتذكريني.
في أطياف وشهد أحلامك.
وأنت تعلمي كم أحبك.
وأعشقك وأموت في هواك.
وفي رحيلك ستمزقي أنياط قلبي.
العاشق لك والمفتون في غرامك.
لكنني سأدعوا في خلوتي وصلواتي.
بأن تستجاب دعواتي.
وتعودي لأعشاش قلبي.
فياحبيبتي فماذا وماذا سأقول.
للنجوم والقمر حينما.
يسألاني عنك.
وأين أنت فماذا سأدعي.
وماذا سأقول لهما.
وأنت من روح روحي.
وعبق ورحيق أنفاسي.
فحينها سأكون وحيد.
ومجروح في قلبي.
ومن يعتصرني مر أحزاني.
لكنني سأكون صادق معك.
فشمس صباحك دائما.
وأبدا من ستشرق في قلبي.
ولن أنساك أو أعشق إمرأة غيرك.
مهما بعدتي عني ياحياتي
وسأدعوا في خلوتي وكل صلواتي.
بأن تعودي وترجعي لأعشاش قلبي.
أنت ياجميلتي ويامدللتي.
وأنت من معك أبتدأت حياتي.
وعشت أجمل وأبهى أيامي.
وأنت من روح روحي.
وعبق ورحيق أنفاسي.
د... حازم حازم
الطائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق