أحـــــــــــــــبـــــــــــــــيــــــــــــــــــنـــــــــــــــي
**************************************
آه لو تـــدري مــــافـــــــعــــل بـــــي حــــنــــيـــني
وقـــــد مـــــضـــــجـعــــي و أحــيــا بـــي ضنــيني
وخـــفـــــقـــت لــه روحـــي أيــــامـــي وســنــيــني
فياقـــلـبُ ايّ مـــــصـابٍ أُصِبْتَ أنـــتَ به فترديني
وفـــــــي بـــئــــــر الـهــوي تـــغـــويـني وتـلـقــيني
فيــتقاطر الوِجــدُ مـــني وبخــفـقــــاتِك تــــدمـــيـني
وعشقُ اﻷحـبةِ كالــدمــــاء تــســري فــي شــرايني
واني لأتساءل أينَ الحبيبُ الذي كان بالحُبِّ يحويني
فآوي إليــه وأســــــكــن صــــرح قــلــبه فـيـؤويـني
مازلتُ حافظاً للعهدِ وإن طال الزمانُ علَّهُ يرضـيني
غير أنِّي قَـدْ عَــيِيتُ عن وصفِ حـبكِ الذي يكويني
وعـجـزت جـوارحي عـن البـوح بكـل مـا يعـتـريني
وحاول صمتي يائساً أن يعبر عن كل مـا يـشـجـيني
لكن هيـهات هيـهات مـن تدفـق مـشاعـرٍ تحـتـويني
فلا الصـمــتُ يجـدي نــفعاً ولا الكــلــمات تـرويـني
ولاالدمعُ يروي ظـــــمــــأ ولا حُنْــجُــرَتي تشفـيني
ولا يـبـرئ عــلــتـي نــظـــمــاً أوشِــعـراً يـــداويـني
ومــهــمـا سَطَرْتُ مــن أحـرفٍ أو نَــثَرْتُ دواويـني
فإحسـاسي أكبر من كلِ الذي صــغـتُه ولا يـكـفيـني
وشعـــوري نَـحْــوكِ يتـــعــدي شعورَ كـلَّ المحبيني
فلعل الذي أصـــابــني جــنٌ فـأحـتاجـُك أنتِ ترقيني
فإن كان قــلــبُــك قــاســيــاً فلـــعــل الله ينــســـيني
فماعـدتُّ أقـــوى علــى الـعــيــشِ دونِكُمُ فأخــبريني
ايُّ عـــيــشٍ بـــعـــدك يـَـطــــيــبُ لـــي ويُـحــييني
وانــــتِ الـــتـــي فــي بــحـــر عـيـنــيكِ أغــرقتيني
وهــوت روحـــي فــي غَــوْرِ روحـكِ ولم تمهـلـيني
وفــي بِــئْــرِ هَــــوَاكِ ألـقـــيـت بـــي فـصرعتيني
فهل يصعــبُ عليكِ بعد كل الذي قــلـته أن تحبيني
فـــــــأحــــــــــــــــبــــــــــــــــــيــــــــــــــــنــــــي
بــــقــــــلـم الشاعر المحامي/ عـــلاء عــطــــيـة علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق