في كل لحظة زلزلني بها الانكسار، حاولت أن أجمع أشلاء نفسي و اصنع منها تلك الصورة، لألتقط اللحظة، وأعدلها بالفوتوشوب لكي لا يلحظ أحد تلك الندوب البارزة، لكي أثبت للجميع انني لا زلت قوية ، في كل لحظة كنت أؤمن بأن الحياة كالمسرحية توزع الأدوار، دور البطولة او كومبارس، نحن من نختار، انا دوما بطلة نفسي، وسأبقى تلك الزهرة في خريف الايام، واظل تلك الصورة التي تتذكر لأجلها كل ألبوم اللحظات...
حلا عبد الكريم المسالمة/ ١٧ سنة/ سوريا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق