حلم جميل
بالأمس كانت أحب شيئا بالوجود
تجرى مجرى الدم بين الشريان و الوريد
روح سكنت الجسد و سلبت الروح
و أذهبت العقل ككأس نبيذ
بل حلم جميل من روايات عبير
و شهريار أو حريم السلطان
في ذلك الفلك جعلته سجين
و اليوم هي أبغض عنده من عزرائيل
لا رغبة له في ذكراها
ولا النظر في محياها
فقد قتلت ذلك الحلم الجميل بيدها
و أغلقت بابا خاله لن يفتح أبدا
أحمد قراب/تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق