هَجْرُُ قَاسٍ
جَفَافُ القَلبِ أَقْسَى
دَائِمًا فِي دُنيَانَا حُبا
يَسْتَرعِي الأَلَمَ قَلبِي
هَل لِخَاوِي الحُبِ نَبٍضَا ؟
حَيَاتِي بُستَانُُ وَيَكٍفِي
عَبِيرُهُ كُل مَنْ لَهُ حِسَّا
تَحْتَوِينِي نِيرَانُ عَقْلِي
أُُخاَطِبُهَا دَعِينِي وَالأَمَلَا
لَا ذِكْرَى لِمَنْ مَاتَ قَلْبُهُ
كَيْفَ تُحيي مَنْ فَقَدَعِشْقَا ؟
تَلُفُهُ رَيَاحِينُ شَوقٍ
وَيَنْدَى الجَبِينُ عَلَيْهِ أَسَفَا
أَيَا فَاقِدَ الهُيَامِ جُدْ
عَلى قَلْبِكَ بِالحُبِ رُقيا
جَاوِرْ مَنْ بِهِ تَرْقَى
لا يَخرُجُ النَّبْتُ فِي صُلْبَا
بقلم/ياسر عبد الفتاح
مصر/ منيا القمح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق