فتافيت المر
حنى الدهر على الفؤاد بصمتها وتأوهت٠
فانفك إساري
فإذا بأهة تنم عبيرها وإذا
الربيع قدغدا بمدارى
وإذا بى ألعق مزيج شقوتى
ويلفنى لدى الزمان مرارى
ياليتها نطقت فقالت:أنا
وأكملت فى ألتى لجوارى
ياليتها أعربت عن كونها
تطلب لأرقامى وتلوذ فرار
تصلبنى بجزع النخل عاليآ
وتلقنى فى حفرة من نار
فأرانى فردآ في كهوف فى صمتها
وأرانى في وحدتى بالدار
يامن علي الخط أريني صوتك حولت
جناتى بحق قفار
شككت أنى بأذانى صمم
آم أن صوتك بجوف قرار
أعيدى لى روحآ فقدت
فبصوتك أراها جوارى
فلماذا وأنت روح الفؤاد
لسحر صوتك للفؤاد تدارى
أكاد أشتم شذاك يضمنى
رغم المسافات وضعف حرارى
فقولي أناتعيدى الحياة
لفاقد العمر والإستقرار
قولي أنا تدفئين مشاعرى
فجليد البعد قد أضاع وقارى
قلم ناهد ابراهيم احمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق