أيّها المَعشوقُ يَكْفيِكٕ ٱحتِلال..
لـِ وَتينِ القَلْبِ فـَ ٱمنَحنِي الوِصال.
_أيّها المَعشوقُ قِفْ لاتَسْتَبيح..
أبْهَرُ القلبِ وَدَعهُ يَسْتَريح
إنّما فِعلُكَ هذا لَــ قَبيح..
(وٱعلَم القُبْحَ يَؤولُ لِلزَوال)
قَد كَفى بُعداً فَإنَّ البُعد نار
عِند أهل العشقِ جُرمٌ وَدَمار
عُد إليَّ فُكَّ قَيْد الإنتظار
(لاتُعِر سَمعاً لِما قيلَ وَقال)
_ أيّها المُحتَلُ يَكْفيِكٕ ٱحتِلال..
ٱزْرع السِلْمَ وكِفْ عَنْكَ القِتال..
ياجَمالاً كَيْفَ تَغْتالُ الجَمال؟!..
(كَيْفَ تَرضى الوَردَ رَهْن الإعتِقال؟!)
كَيْفَ تَرضى الشَوْكَ يَغْتال الورود؟!
أين ذاكَ الوَعدُ؟ بَلْ أيْنَ العهود؟!
أيّها الغادرُ صَبْراً سَـ تَعود
(لَيْسَ في هذا نِقاشٌ أو جِدال)
جاسم العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق