الأربعاء، 7 يوليو 2021

شهداء قريتي الحبيبة معرشمشة بقلم محمد أحمد العليوي السلطان

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…. البحر المضارع 

…………………………………… .

مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن 

………………………………… ..

شهداء قريتي الحبيبة…  معرشمشة ..

………………………………… 

معرشمشة يابلادي التي أعطت 


شهيدا تلوالشهيد وما ملت 


شموخا رغم المصاب ترى ظلت 


إذا ناداها ذوي الحاجة لبت 


ترى سكانها في الثرى قلت 


السخاء في بذلها دائما ظلت 


بميزان المئات ترى حلت 


بأضعاف في سخاها ترى أهدت 


بأخيار من شباب لها جادت 


وأذكى طهر الدماء الثرى روَّت 


بداها الطيب بأخلاقه طابت 


أبا سارية الحبيب لنا ضمت 


وسلطان الشهم في قلبه ظلت 


فداها في روحه حينما نادت 


وكل أبناءها مثلهم لبت 


نداها زحفا ترى سرعة هبت 


معرشمشة ذي صورة للورى طلت


مثال كل البلاد له أعطت 


فإن كانت قريتي هكذا كانت 


بصغر حجم لها هكذا أعطت 


فكيف سوريتي كلها ضحت 


شبابا شيبا نساء الثرى روَّت 


صغارا أيضا لها مثلها أعطت 


لأغلى ماعندها روحها أهدت 


لعيني سوريتي كلها ضحت 


وبالمر كأسها البغى أسقت 


بلادي لكنها للبغى قالت 


أنا الشام شامة في العلا ظلت 


مدى الدهر شمعة ليله ضوَّت 

………………………………… ..

اللهم ارحم شهداءنا وشافي جرحانا وأعن مبتلانا واجعل الجنة مثوانا ولا تجعل من لايرحمنا ولا يخافك يبقى في ثرانا… 

اللهم آمين يارب العالمين 

……………… 

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 

6/7/2021 تموز 

26/11/1442ذو القعدة


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...