السبت، 3 يوليو 2021

إلى آل بيت نبينا بقلم مصطفى سبتة

 أيا آل بيت نبينا

بقلم مصطفى سبتة 

يا عترة مَن مثلكم بالحمد يبدأ مدحكم 

يا آل بيت نبينا  حاشا يضام مريدكم 

يا خير مَن وطئ الدنا  فتعطرت بأريجكم 

بكم الحياة جميلة ومريرة في بعدكم

بالله لا تذروا فتى حط الرحال بساحكم 

بالله لا تدعوا فتى  هو نسلكم ومحبكم 

مازال يقرع بابكم طمعا بحسن نوالكم 

يا سادتي لا تخذلوا  عبدا أتى لرحابكم 

أمضى الحياة موحدا إذ كيف يفسد نبتكم 

ما خاب من يحيا بكم ما خاب عبد أمَّكم

هيا انظروني بطرفكم  هيا فإني إبنكم 

قد جئت أطلب رفدكم  فأنا الشغوف بحبكم 

وأنا المحب مودتي  لكم ومجدي نسلكم 

من رحمة الله التي  هي بنت هاشم أمكم

أمي البتول وليتني  أحظى بمس نعالكم 

ومدائحي وقصائدي  وقف بحق جنابكم 

إذ كنت أحيا موقنا  أني ابن سبط نبيكم

فتقبلوني بينكم  حتى أدل بفخركم 

وبمجدكم وعلوكم حتما سيعلو ذكركم 

رغم الطغاة الظالمين الطاعنين بحقكم 

لن يَمْحُوَنَّ محالهم  أبدا جميل فعالكم

قدما أباحوا قتالنا إذ نازعوكم فضلكم 

وغدا تكون حروبهم طعنا بنسبة نجلكم 

أعني ختام الأولياء المهدي خير بنيكم

لكن ربي غالب   حتما سيظهر أمركم 

وتمكنون بدولة  في الأرض تنشر عدلكم

أولستمُ خير الورى كالغيث يندى كفكم

ورضا الإله رضاكم والسخط في إغضابكم 

يا آل بيت نبينا  من مثلكم من مثلكم 

الشمس يكسف ضوؤها دوما بطلعة نوركم 

والبدر يخسف نوره إن بان وجه جمالكم

الطهر أنتم نبعه والرجس ليس يمسكم 

والفضل فضل سجية والمجد بعض عطائكم 

والمن فيض حديثكم والبحر دون سخائكم 

مَن حاتم أو مثله إن أمَّ شاطئ جودكم 

يا سادة مِن سادة حسبي بأني سليلكم 

ماذا أقول بمدحتي وأنا الجهول بجاهكم 

أثنى عليكم ربنا إذ كان يعلم قدركم 

وعليه أوجب حبكم  فرضا ينال بودكم 

يا رحمة الله التي  بركاته في بيتكم 

أهل الكسا ياسادتي منوا علي بوصلكم

فبه انكشاف خصاصتي وبه اتصال فريعكم

وبه استقامة مهجتي  في البأس ضد عدوكم 

ياسادتي يا غايتي  ارعوني حسن سماعكم 

جودوا علي فإنني أبغي نوال إلهكم 

غفران ذنبي كله  كيما أهيم بدربكم  

وختامها فتذكروا يا سادتي منسوبكم 

حمدي لربي والصلاةمع السلام  لجدكم



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

‏بنك القلوب بقلم ليلا حيدر

‏بنك القلوب بقلمي ليلا حيدر  ‏رحت بنك القلوب اشتري قلب ‏بدل قلبي المصاب  ‏من الصدمات ولما وصلت على المستشفى  ‏رحت الاستعلامات ‏عطوني ورقة أم...