كَمْ أَوْحَشتْنِيْ !
للشاعر/ ناجح أحمد – صعيد مصر
أَوْحَشتِنِيْ !
لَاْ تَخْدَعِيْنِيْ
و تَتْرُكِيْنِيْ
وَ وَحْدَتِيْ
قَدْ سِرْتُ فِيْهَاْ زَمَنَاً طَوِيْلَاً
حَيْثُ طَاْلَتْ شَكْوَتِيْ
أَنَّاْتُ قَلْبِيْ مُنْذُ رَأْيْتُكِ
لَقَدْ عَلَتْ
وَ تَمَخَّضَ الْشَّوْقُ الْعَلِيلُ
لِمَبْعَدِكْ
تَسَاءَلَتْ
تَحَيَّرَتْ
فِي مَفْرِقِ اللَّيْلِ الطَّوِيْلِ
مَسَاْمِعِيْ
أَنْ تَسْمَعَكْ
أَوْ كَاْدَتِ الْعَيْنُ الْحَيْرَىْ
تَرْسُمَكْ
مِنْ فَرْطِ وَجْدِيْ
لِمَاْ غِيَاْبِكِ ارْجِعِيْ ؟!
لَا تَرْحَلِيْ
مَلْعُوْنٌ هُوَ الْحُبُّ
يَسْرِقُ رَاْحَتِيْ
مِنْ بَيْنِ كُلِّ الْعَالَمِ
النوم يَأْبَى سافرَ
لم يَأْتِ مَضْجَعِيْ
وَ الْحُلْمُ فِيْ دِفْءِ عَيْنَيْكِ
الْجَمِيْلَةِ
قَدْ رَاْحَ يَسْبَحُ العَاْشِقُ
فِيْهَاْ السَّفَرَ
هَلَّا سَمَحْتِ
بِنَظْرَةٍ
تُسْعِدُ مُهْجَتِيْ
أَمْ أَنْتِ أدمنتِ التَّعَوَّد
وَ تَبْخَلِيْنَ دَائِماً مَاْ تَأَخِذَيْنَ
لَمْ تُعْطِيْ
النَّيْلُ مِنْ نَهْرِ الْخُلُوْدِ
عَيْنَيْكِ الْجَمَيْلَتِيْن
مرافئ الحُبِّ
شَرَفٌ وَ نُبْلٌ
نُبْلُ الْمَشَاْعِرِ
وَ لِلَّهِ دَرُّكِ
مَا أَنْبَلُكْ !
خُذِيْنِيْ لِجَنْبِكِ
كَيْ أَرْتَوِيْ
مَا أَرْوَعُ الْعَيْشُ جَنْبِكِ !
مَا أَرْوَعَكْ !
أَوْحَشتِنِيْ
مَا أَرْوَعُ الشَّوْقُ إِلَيْكِ !
فَاِدْفَعِيْنِيْ
وَ دَاْفِعِيْ عَنِّيْ بحصْنكِ
لَا زِلْتُ أّبْعَثُ
أَشْوَاْقَ حُبِّيْ ما دمت
حُبُّكِ الْحُبُّ الْأَبَدِيُّ
لَا زِلْتِ يا مَلِيْكَتِيْ مَلَاْكِيْ
وَ أَنْتِ مِلْكِيْ.
ناجح أحمد – صعيد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق