صراخ
صمتي
يلف القلب والنظر
والفؤاد ظمآن يرتجفُ
تزلزلنا نائبات الدهركلما
غدر القدر
وله الصغائر تتزلفُ....
الأيادي بطبعها مكبلة
والافواه لا ذنب تقترفُ..
الدمع ينساب أنهارا حزينة
لما يرى ما تأتي به الصدفُ...
صمُاء آذانهم لا يعوا قولنا
وإن كان صوابا
وقولهم الصلفُ...
النظر إلى هوامشنا محرًم
وكراسيهم يوشًيها
الحرير والزخرفُ...
أكلوا أخضرنا
وأتواعلى يابسه
وبه ليسوا الحرير وما اعترفوا...
الفعل مات في أقوالهم
نجسا
وقولهم بلا معنى
وكم له وصفوا...
الدنيا تغزوهم بترفها
ونحن....والولدان نجوع
ولا ننحرفُ...
سحقا لمقراطية بلا معنى
فكل معانيها الفساد و التًرفُ...
هذا يفتكً رغيف صاحبنا
والآخر على أفكارنا
بقذارته يزحفُ....
* لطيف الخليفي/ تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق