الوفاء
من لم يجعلني بالاحداق مُبْصِرَهُ
كفاني عِزًا لنفسي أنني لا أذكرهُ
من يُنقِب عن أصلي بُغض يُنكرهُ
فَإني وَمُبتغاي عَهدُُ حَقُ أتركُهُ
مَا أجمل الوفَاء إن كَان مَوضِعُهُ
قَلبُُ أريب مُخلصُ دَوْمُ يَذكُرُهُ
دُمْ رَحِيمَ النَّبْضِ قَاطِعًا جِدُ تَبْلُغُهُ
إِنَّ الخَالِقَ لِصَانِعِ الوَفَاءِ يُسعِدُهُ
وفِيُّ الدَّربِ حَقًا عَلَيْنَا ألا نُغَادِرُهُ
يَمْنَحُنَا الإِله جَسَدًا لِلقَلبِ يَسْكُنُهُ
لِيَومِ الحَشْرِ وَفَاءً بِالجِنَانِ يُسْكِنُهُ
بقلم ياسر /عبد الفتاح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق