قصيدة :. تغزل برقي.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.
الغزل بوح همس مبجل
ورد و أذكار
برقة أنفاس فجر يناجي
وانسياب أنهار
بخجل الشفق له همس
و رذاذ بحار
طل على خذ وردة ندية
عزف أوتار
غزل بلا عفة حرف سخافة
ازدراء و احتقار
زمن الجواري ولى و انتهى
بما له ولى الأدبار
مجرد زبد بحر اليوم
بدون اعتبار
والأنثى اليوم ..أحلى وأغلى
تغريدة كنار
ألعقل أكليل بإنسانية روح
عميقة الأغوار
وحرفي لا يشيئ الأنثى
كلوحة جدار
لا يغيب إنسانية روح
دفقها مدرار
وميراث غطرسة الذكورة
رميته في النار
قلاع رجولتي حصنتها
وأفكاري أسوار
العزل الجسدي ٱخر همي
أكيله بمقدار
ثقافة العورة وأدتها
لمحو العار
ما كانت المرأة وعاء لذة
بقفاز و خمار
الجنة تحت أقدامها كأم
بجلال القهار
لها قداسة عند ربي
بأسمى قرار
أيامنا بدونها عجاف
تستسقي الأمطار
بل أنحني لجلال قدرها
بكل اكبار
هي واحتي عقلا و روحا
قطوف و ثمار
غزلي يلامس انسانيتها
يستجلي الأنوار
في نعش حيوانية الذكورة
دققت المسمار
وصبابتي بعشيقتي همس
احترام و وقار
مفتون بشعلة الإنسان فيها
والجسد أعمار
فاتنة اليوم غدٱ تراها
عيزبونا بلا بهار
ويزداد نضج حبيبتي وتتعتق
لؤلؤة محار
خيبة الجسد أنه يبلى
رهان قمار.
وغزل الرقي حرف له تجلي
تفتح أزهار.
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي
ٱسفي.. المغرب...3.7.2021
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق