مرسال عتاب
فتحت باب عاصمتي
فاستوقفتني إحدى مخطوطاتي
فلا طالما خبأت في بيت القصيد شكايتي
أول نغمة كانت عتاب
تقطعت بي الأسباب
وظن فؤادي خاب
يا ليتك ما طرقت الباب
ولم تعانقك حروف الجواب
لما تجرع القلب كأس العذاب
وغدت حروف قصيدتي خراب
فكم خطى العقل مرسال عتاب
ويأتي القلب لمحو الصعاب
فأرجوك علمني كيف يختصم الأحباب
لا تهتم لأهاتي
فرسائل العتاب أغرقت صمتي
فقط أحاول التخفيف عن ذاتي
عساها تروقك أبياتي
هذا إن كنت تقرأ كتاباتي
فلا أنتضر منك أن تواسي مأساتي
فكم ناولتني كأس أهاتي
فكيف بدلت حالي
وأصبحت شغف يقطن خيالي
لكن لا تبالي
فقد تمزقت أضلعي
وتجمدت مشاعري
إنهارت حكايتي
فلملمت أشواقي في مخيلتي
بقلم فدوى سوردو
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق