//أنا مسافرة أنا بلا وداع//
١٣ /٧ /٢٠٢١
مسافرة أنا ودمع العين يجري.
إلى أين وأي طريق سأسير.
لاأعلم وأجهل لكنني أعلم.
بأنني مسافرة وحيدة أنا.
ومن مخذولة القلب.
وحاسرة الرأس.
وقد كسرت مجاديف.
مراكبي معك وودادك وغرامك.
فأنت لم تكن للحظة حبيبي.
ولم تنصفني في شذرات هواي.
ولا شوون قلبي ولا شجوني.
فأنا مسافرة بلا وداع أنا.
لالذنب إرتكبته أنا.
سوى إنني هويتك وعشقتك.
بصدق ووفاء ياحبيبي أياحبيبي.
وهذا هو كل ذنبي ياحبيبي.
فالوداع الوداع.
وسأرحل قريب جدا وجدا.
لأجدد ترانيم قلبي وأنفاس روحي.
وأجد نسمات وعذب صباحاتي.
ونفسي وذاتي.
ولنظل مجرد رفاق وأصدقاء.
وأطياف وخيالات الذكريات.
هي من تجمعنا.
لكن حين أرحل ستحرقني دموعي.
وتكويني عبراتي وتخنقني آهاتي.
فياحبيبي أنت قد خذلتني.
في ذاتي وكبريائي.
وأنا من كنت أنشد معك.
دائما وأبدا ياعمري وياحياتي.
طيب ورحيق وشهد الحياة.
وأنت من كنت دائما مسافر.
وبعيد عني وقلبي وإبتهالاتي.
ولم تفكر في وهواي.
أو ترضي أشواقي.
فأنا مسافرة أنا بلا وداع .
فياحبيبي رجاء ورجاءا.
لاتفكر بأننا يوما سنلتقي.
على بحار وموانيء الأشجان.
فأبدا لن تورق ورود هوانا.
فقد أجهضت وماتت أحلامنا.
ولن يعود الزمان من ثان بنا.
كمغرمين ذائبين وعاشقين.
ولن تغرد العصافير لنا.
اوتتمايل وترقص الفراشات.
لغرامنا لتسعدنا وتفرحنا.
وأبدا لن نلتقي في هذا العالم.
فأنت قد خسرت الدفأ والحنان.
يامن ضاعت معك أجمل وأبهى.
أيامي وسنيني.
فأنت لم تكن للحظة حبيبي.
ولم تنصفني في شذرات هواي.
فأنا مسافرة بلا وداع.
د...حازم حازم
الطائي.
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق