على حين غرة إنهمرت دمعتي
جالت بين جفني والرمشِ
حاولت إخفائها فغدرت
وعلى خدي لمع بريقها
فأين المفر من حنين
يعدو بين الوتين والمقلي
ضننت بكلماتي أُرهق الشوق
وعلى السعادة حاولت التسلط
كتبت من الغزل قصائد
فطويت على إثرها
سنوات من حزن
وسرت بين الملوك شامخاً
فكانت وعكةُ فرح
إجتاحت ما تبقى من رمادي
وعلى حين غرة إنهمرت دمعتي
فعلى مفترق الحروف
هناك سطر مهمشٌ
بين ماضٍ بأفعاله منصوب
وفعل حاضر يتلو آلمه
وضاعت دمعتي بين غربة مرة
ووطن ذاق الأهوالي
والاه أصبحت حبيسة أنفاسي
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق