الثلاثاء، 6 يوليو 2021

اختلط ‏الحابل ‏بالنابل ‏بقلم عبد ‏العزيز ‏أبو رضى ‏بلبصيلي

مقال:                      إختلط الحابل بالنابل  .... والتطهير  أصبح ضروريٱ.
                            السفهاء  إتخدوا  الأدب والشعر...مطية لأغراض دنيئة.....
بقلم عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي.

مايحز في القلب و أنت تتصفح مواقع إلكترونية... على أساس أنها منابر أدبية...تفاجئ بأن الأمر مجرد مصيدة.. على غرار المواقع الاباحيه ..تجد فيها فجور اللفظ..و عورة حرف بادية للعيان...ودعارة مقنعة استباحت طهارة الكلمة...وحرمة الشعر و نبل الأدب....
..
ينشطها.. وأحيانا على رأس ادارتها ..سفهاء....لا يخشون لومة لائم و لا خشية رب العالمين...يغررون بنساء..يستلطفونهم بالكلام المعسول..لاستدراجهن..لرذيلة الدعارة الفايسبوكية... في الفضاء الازرق..ولو عن بعد...كبت عاطفي...وحرمان وجداني...وراء هذا السلوك الحيواني المشين..الذي نندد به...

وقد تدفعهم الوقاحة لاقتحام...منابر نظيفة ملتزمة..لينفتوا. سمومهم..لكن نحن لهم بالمرصاد نتعقب خطواتهم المشبوهة...ونضع لهم الشراك...ومن سذاجتهم...يقعون على وجوههم...ويكشف القناع الذي يتسترون وراءه...

فضحهم أمانة في أعناقنا..كي لا يدنسوا أرضا طاهرة..هي متنفسنا...ومرج سكينتنا...لنتجند لهم و لهن بكل استماتة..ونصون حصننا...وصروحنا الأدبية...

تقول  بعض الأمثال  وهي شعبية لها جذور ثقافية صلبة في الفكر الإنساني...في بلدنا الحبيب.. المغرب.

لي خرجوا  رجليه الشواري  يتقطعوا  ليه.
ويقول مثل اخر...ضرب ولد المقدم باش يتعلم ولد القايد...
لي سد فمو ..ما جاء احد يلومو...

ما حدث من تطاول على برنامج الشعر النسائي في ميزان النقد الرجالي.الذي يرعاه منبر محترم...
بنية مبيتة لنسفه.. يوضح  بما لا يدع مجالا للشك الرعنات التي يركب عليها بعض من يدعون الثقافة والشغف بالشعر..انهم لا يحترمون وشيجة الشعر النبيلة و لا  آصرة الادب الراقية...ولا لحمة العلاقات الإنسانية...
وانا مسؤول في هذا  البرنامج  الطموح...لرد الإعتبار للشعر النسائي..بإلتفاتة نقدية نكرم بها المبدعات...ونرسي قواعد تواصل جديد و مثمر بين قلمين هما في تباعد الٱن..
كان بإمكاني حذف النص الذي اثار الزوبعة من الوهلة الأولى...أو حذف صاحبه وكفى المؤمنين شر القتال...
لكن فضلت  و قد أعطاني فرصة ذهبية لأفرغ ما في نفسي من اشمئزاز و امتعاض لما تعرفه الساحة الأدبية الألكترونية...
عدد من المنابر.. لا علاقة لها بالثقافة و الادب...بل هي من السخافة تصطاد في الماء العكر...وراء تنشيطها زبور نساء...وكل زير ينسج  ما يسميه قصائد غزل ..يقتطع من هنا وهناك...و ينشر لإستمالة قلوب النساء....والحرف ..طعم و صنارة..لاغير...مهزلة ..ولا بعدها مهزلة...
ٱسهال لفظي...يبعث  على الاشمئزاز..لطخ  سمعة الشعر..وانتهك عذرية  الكلمة الأدبية...دنس ما بعده. ندس..بالواضح  وراء شفرة المرموز...
هذآ واقع مفضوح...سافل..منحط ...أساء للثقافة و الشعر...وللشعراء والشواعر النبلاء... الشرفاء...لدرجة أن أغلبهم انسحب من منابر حفاظا على كرامة النفس... واقع مخزي..لكن لن يتنينا عن نضالنا من اجل التغيير...تغيير العقليات..و وضع حد لهذه السلوكات المشينة...ومحاربتها...
ومما يزيد الطين بلة تهافت أشباه الشعراء و الشواعر على شواهد التكريمات..التي تمنح بسخاء من بعض المنابر لا تزكية للعمل الابداعي.ولكن لأمر في نفس يعقوب....وشرح الواضحات من المفضحات...
...
طموحنا لن يثنيه مكر الماكرين و لا جحود العابرين...سنواصل بعزم وقوة ارادة...والباب مفتوح على مصرعيه لكل الافلام الجادة و النوايا الحسنة...بتشجيع و دعم. متواصلين..من أجل الكلمة  النقية. الشريفة..ولينا ملومين لأنه هذا فضاؤنا الذي نتنفس. فيه..
سندنا حبنا للقصيد..وتواصلنا مع ثلة من الأدباء الاكفاء الذين نعتبرهم هدية من السماء..نبتهج بحضورهم..ونسعد بابداعهم..يدا بيد سعداء بنعمة الشعر..ومتعة الأدب...
صباحكم بألق الجمال..وراحة بال..وصحة في منتهى الجمال

.عبد العزيز أبو رضى بلبصيلي .
ٱسفي المغرب....5.7.2021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...