السلام عليكم ورحمة الله وبركاته…
البحر المضارع
مفاعيلن فاع لاتن مفاعيلن
……………………………………
إتقان العمل حبا لله لا خوفا من عقوبة العبد…
……………………………………
إذا مانادى لنا الواجب قمنا
به حقا كاملا دون نقصانا
بلا خوف من رقيب الورى قطعاً
ولكن فيما له النبي أوصانا
رضا الله نبتغي دائما حقاً
ففيه طيب المقام وإحسانا
وتطبيقا للذي جاءنا حباً
بدين الله الذي فيه إتقانا
بأعمال فعلها واجب فينا
ليرقى في جودها الكون أعواما
نبي الله الذي للهدى نوراً
أرانا الإتقان في النهج عنوانا
وفي القول حثنا قائلا هذا
إذا كنتم تؤمنون الحق إيمانا
بأعمال أتقنوا فعلها دوماً
كمالا للدين فعلا وإيمانا
وأما الهاوي الذي يبتغي لِذَّاً
يرائي بالفعل خوف الورى هانا
فأن غابوا غاب إتقانه بتَّاً
يجاري فعل الذي عاب إتقانا
بأفكار بثها العدا حقاً
لتدنينا في الدنى تيه عنوانا
فيا من لله ترجوا له حقاً
تأكد أن المرائي خسرانا
وأن الإتقان حقا به نفعاً
خلود الدهر ترى فيه أنعاما
……………………………… ..
اللهم لاتجعل أقوالنا وأعمالنا
رياء بل إجعلها حبا في إتقانها
إيمانا بك ومرضاة لعظيم سلطانك…
اللهم آمين يارب العالمين
………………………………… .
بقلم محمد أحمد العليوي السلطان
7/7/2021 تموز
27/11/1442ذو القعدة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق