(خاتمة الإياب)
الخير كل الخير ياسيدي في
البُعد عمن لايجدي معهم
لوم أوعتاب
فهم نار جهنم لا تحتوي شواء
حملٍ ونارها يوم
الحساب عذاب
فليس كل قنديل مضيء وليس
دائماً ينبئ العنوان عن
فحوى الكتاب
وليس كل فقيه أجاد في الترتيل
ولا متفقه لم يخطئ
مرة في خطاب
فإن لم يكن نور الحق نبراساً
لكل عاصٍ فقد آثر
الباطل والعذاب
يارب قد فاض كيل البائسين
وغَلَّقَ الظالمون
عليهم الأبواب
يارب هل يرضيك باطل يطغى ٠
فنحن لا يرضينا بغى
باطنه العذاب
فهل تشرق شمس الحق يوما
فقد بليت الأبدان قبل أن تبلى الثياب
فتبا لمن كان للفسق معضداً
فقد سقط في الدنيا وفي
أخراه خاب
فانهل من ضياء الحق نوراً لعل
الخير يصيبك فتحسن
خاتمة الإياب
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق