(الخير ولى)
تبا لأمة بغت وباغية
وتبغي فتجعل الولدان
شيبا
الباطل هو من يسعى
بين ربوعها فالحق ضائعا
غريبا
ماعاد فيها ظلال أو غلال
فالخير ولى وماعاد
قريبا
فما عاد للأخلاق محاسن
وذي المحاسن يا أبتاه صار
معيبا
لله درك ياوطن ٠ فقلوبنا أصابهأ
العطن والفعل قد صار
مريبا
فالجمع صاورا أشقياء فماعاد
بين الأشقياء صاحب أو
حبيبا
فبرغم صرصر الريح العاتية
فلايوجد للأمطار صوتاً
مجيبا
فما أفلحت أمة مستبدة ولا نبت
فيها خصيب وما أفلح فيها
أديبا
فقد طال الليل أمدا فتوراى
الورد خجلا وما عاد يُشْتَمُ له
طيبا
فليس لسكير عَاقَر الخمر إنتباهة
ولا لضعيفٍ واهنٍ بين الأقوياء
حسيبا
بقلم/ الشاعر رشاد على محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق