سري فى طي الكتمان
فتحى موافى الجويلى
لمست وجهك مرة فى حلمي
ويا ليت أحلام المنام يقيني
وحتى ساعتى ذات الشعور باق
فعلى أطراف أصابعي
تنكر الحب وبات غريبآ
أخاف على فؤادى من الضياع
يأكلنى الصبابة قبل التمني
ومساكن الأحباب بعيدة عني
فيا روحي لا تشتاقي ولا تئني
فضمي صوتك بحلمي
وألمسي الوجه ولا تغيبي عني
أه لو تعلمي غلاكم عندي
لأصبح صباحكم وجهي
لن أرد الإساءة لك
ولكنى سأرفع الظلم عني
فيا نبضي إذا خانك رفيقك
وغاب ورحل حلمك عنك
فإزداد الفؤاد هما وغمآ
يا روحى لا تزيدي العذاب والذنب
وتذكرى الماضي باليوم
فمن يضمم جراحي
وينفض التراب عني
يا لساني لا تذلي لأحدآ نفسي
ولا تطأطئ الرأس
فتزيغ العين فينحني الظهر
وكأنه قضي عليه الأمر
فلا هوان ولا ذل ولا خوف
فأهدأ أيها الفؤاد والنبض
تمسكنا بما يكفي
فليس عليك عتاب ولا ذنب
فهون عليك من الهول
فأترك السهر والليل
وأنتظر تضيئ خيوط الفجر
وترسم الوان الطيف
قلب بداخله نزف
فأهلآ بالتخلي لمن يلزمه الأمر
عتاب دواءه الصمت ...
فتحى موافى الجويلى
٢/٧/٢٠٢١
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق