( انا واوراق الخريف )
وأظلُّ بانتظارِك
أنا وأوراقُ الخريفِ
على أريكةٍ
تحتَ شجرةٍ منسيةٍ
يمزِّقُ الصمتُ
صوتَ الحفيفِ
صوتُ الريحِ المخيفِ
ينسابُ دمعي
أرقبُ الطريقَ
أنا و كتابي القديمُ
أحلامي و أوهامي
وخيالاتي الخفيةِ
لعلَّه يمرُّ مصادفةً
كعابر أعرفه
فيغتالُ أحلامي
واقع وحدتي
لأعود باذيالِ الخيبةِ
الى غرفتي الباردةِ
ونوافذي الموصدةِ
آوي الى مخبئي
أشغلُ كرسيَّ الصبرِ
التحفُ دمعي
وتنسابُ سنواتُ العمرِ
أمامي ..
بلا أملٍ
ضبابٌ في ضبابٍ
وحدةٌ واغترابٌ
وكل ما أعتاشُ عليه
خيالٌ
ذاك البعيدُ
أراه يأتي
ونبدأ عهداً جديداً
وأغفو بأوهامي
فكلُّ ما مرَّ
حلمٌ ليس إلا ّ
بقلمي
نقاء الشمري
من العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق