إنتظرت رجوعك كثيراً
وكان هذا أملي الوحيد
وتضرّعتُ إلى الله ألفَ
ألفَ مرّة
حتّى حُبّنا نستعيد
وإعتقَدْتُ بِأنّ بُعدي
عنك
سَيُلهِب العِشق في
قلبك
ولكنّ قلبك أصبح من
صَفيحٍ وحديد
والخيانة لا مُبَرّر لها
والوعود كانها كُتِبت
على جليد
أخفقت احلامنا
وساقتنا أقدارنا حيثُ
شاءت كالعبيد
وقدّمت حُبّنا قرباناً
وهو مازال وليد
ولكِنّ الحياة لم تنتهي
ولا مستحيل تحت الشّمس
فالحبّ سيولد من جديد
ألماسة الأعور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق