أبو القاسم الشابي.
أبَا القَاسِمْ أذا شِئْنا ومَا القَدَرُ
. سَفِيْرَ العُمْرِ عَلَىْ فُرقَاطَةِ الأَدَبِ
بِالمُهْجَتَيْنِ نَجُوْلُ ألأَرْضَ قَاطِبَةً
. وَنَعدُو العُمَرَ عَلَى مُرجَاحَةِ الخُطَبِ
كَمَا القَيْدُ أَمَا عِشْنَا عَلَى مَضَدً
. زَرَدُ الْسَلاسِلِ كَمَا شَلََّاخَةِ النُدُبِ
أبَا القَاسِمْ وَمَا مِنْ قَيْدِ نَكْسِرُهُ
. قَيْدُ السَلاْسِلِ مِهْرَاجٌ عَلَىْ الكَذِبِ
أمَا فِلَسْطِيْن ضَاْعَتْ فِيْ مَرَاكِبِنَا
. وَتَاهَ الحُلْمُ بِصَمْتِ رَبِيْعِنَا الْعَرَبِيْ
هْرْجٌ وَمَرْجٌ كُلٌّ فِيْ مَلَاعِبِنَا
. فَتِيْلُ الْوَقدِ نِيْرَانٌ عَلَى الْحَطَبِ
أَمَلُ العُروْبَةِ انْقَضَّتْ فِيْ مَضَاجِعِنَا
. وَضَاعَ الشَّهْمُ بَيْنَ مَأَٓثِرِ العَرَبِ
كُلٌ يُغَنِّيْ عَلَىْ لَيْلَاهُ مِنْ طَرَبٍ
. ونَحْبُ الْعُرْبِ عَلَىْ جُلْجَالَةِ الأَدَبِ
المهندس حافظ القاضي/لبنان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق