وقفت بعيدا واغمضت عيونى
انظر بالقلب لشريط الماضى
لمشٱهد كثرت تاهت بالعمر الفائت
وإيطارات مملؤه هواء والقلب يعافر
ينبض بالفاضى والعمر قطار يعبر
أزمان محطات ومواكب يركبه الخير
وحفنة اشرار بتصنيف الراكب
وينزل منه كل خيار بالقدر ك السيف
الماضي
وفتحت عيونى ونظرت الحزن
يغلب افراحى أوجاع وألٱم بالجوف
الفاضي
ورفعت الحاجب وبنظرة عين
شاهدت مواكب لسفن ومراكب
تحمل احزانى
وفى وسط زحام الكل ندانى
واستسلم حزني كحكم القاضي
واجتاز البدن وسكن وجدانى
ورفعت الرايه وكتبت حروفي
ومن شدة خوفي على ورثة ورائي
ماسلكوا طريقي
ورسالتي تاهت من شدة ضيقي
لإنهاء لكيانى
وسألت زمانى هل أنت الجاني
او أنت ضحيه أم انت خيوط
توصيل للعمر الفاني
د. نجوى محمد زين الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق