كنت أخاف الغد
أخاف انكسارَ العمر
الذي بين أيدينا
دائماً كنت أخشى الإنكسار
كنت أدعي التجلد والثبات
وأنا أخشى تهشم جلودي
مثل قارورات الزجاج
لا داعي لأن أنكر مشاعري
سيصعب علي الخروج
عن المألوف والتشتيت
أخاف أن أبتعد عن قداسة الحرف
وإعادته مثلما كان كالعصفور يغني
يا صاحبي أنا أخاف من زمنك
الٱتي فيه الرزايا والخوف
لذلكَ أحرسني من شيطانك
من يقيني غيرك ويتجلي نورا
يذهب شك قلبي ويغسلني بماء البحر
يكون فوق تصوري وخيالي
يمحو سطور الإنكسار بيننا
كي لا يرى الناس جرحنا ينزف
رفقا بي ولتعترف
أننا كنا بلا خطيئة..
حقا وإن كان الوقت لدينا ينتصف
ها قد رجعنا بلا إثم يقترف
الشاعر محمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق