الاثنين، 27 سبتمبر 2021

ترقب بقلم سكينة حسن الشريف

تَرَقٌب 

بقلمى : سَكِينَة حَسَنٌ الشَّرِيف 

مِصْر 

٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠ 

تَتَطَايَر جَدَائِل الزَّمَن القابع 

خَلْف شَبَكَة عنكبوتية 

مِن السِّياج . 

تتأوه الصَّلَوَات خَمْسًا فِى الْيَوْمِ 

تتأجج الْكَلِمَات . . . تَحْتَرِق الهمسات 

تَتَرَقْرَق قَطَرَات الدَّم . . 

تأخذنى الحسرة . ويغمرني البَوْح 

بِأَسْرَار الْأَلَم . . . بِأَصْوَات الْعَدَم 

انْتَظَر خَلْف سِيَاج بَارِدَة 

عَمَّا يُجِيبَ عَنْ الأَسْئِلَةِ الْحِيرَىَ

عَنْ مَاهِيَّةِ هويتنا الَّتِى كَانَتْ 

عَنْ تِلْكَ الْأَفْعَالِ . 

عَن ذاك الانْتِماء الضَّائِع . 

الشَّوْق يحضنني 

وَالْأَحْزَان تَأْخُذَنِي وتنثرني . 

أَظَلّ وَحْدِي

خَلْف أسوار الزمن الهارب 

ترقبني دُمُوعِي يرشقني الْأَلَم 

يُداعِب الْأَمَل الْمُقِلّ 

أَدْعُو حَتَّى خُيُوط الْفَجْر . 

فِي انْتِظَارِ الْمُهَاجِرَة 

حَتَّى جَفَّتْ مَآقِي الْعُيُون 

وَشَابٌّ الْحُنَيْن 

أَقِف طَوِيلًا تفاجئني خَيَالَاتٌ 

وطيات الْغُرُوب تلفني 

حَتَّى جائتني خَيَالَاتٌ 

بِرِسَالَة خَنَقَت أشواقي 

سَقَطَت أَوْرَاقِي 

تستجدي مابقى مِنْ كَرَامَةٍ 

أَنْ أُعَوِّدَ فَلَا أَمَل 

مِن الِانْتِظَار 

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

سَكِينَة حَسَنٌ الشَّرِيف



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

هل يكفيك العتاب يا فرنسا بقلم البشير سلطاني

هل يكفيك العتاب يا فرنسا ؟ هنا يقف المجد ثائرا على كل شبر من أرضنا التي زارها الغيث يوما من دم الشهيد ارتوت وازهرت ياسمين يفوح رائحته في ك...