ربما في حياة
أخرى
يبدأ الجمر من
الرماد
يعود فينتصر ذلك
اللقاء خلف
أقدار الميلاد
أي ربيع نتحدث عنه
والغيم ملأ السماء
ظلمة الميعاد
ربما في حياة
أخرى نلتقي تلتها
الشفاه وهي
تلهث خلف الأصفاد
تلتها وهي تدعي
قراءه طالع
كل الاولاد
كما كانت يوم
تلك السحابه حين
جائتنا بعرافة
الأعياد
لم ندرك أننا يوم
سنلجأ للجنون
وتفكيرنا بين الشوق
بات عناد
لم ندرك عندما
نكبر نعود أطفالا
بمعرفه الحداد
نلجأ إلى حضن يضمنا
ملاذ كتربتك
وجدرانك يا بغداد
ربما في قصائد
أخرى تكون الكلمات
قد لبست ألوانها
الزاهية وتركت ذلك
السواد
ريما كانت الأمنيات
مجرد حديث أخر
عن الجهاد
وقتال الرجال في
ساحات العتاد
ربما كان النصر
ليس رايه
ترفعها يدي
بل داخلنا مؤمن
بما حققته خطواتنا
من عبر الأجداد
بقلمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق