الأربعاء، 1 سبتمبر 2021

قالت ألا زلت تحبني بقلم وسام الحرفوش

 قالت : ألا زلتَ تحبني 

يا سيدَ العشقِ

وقد طوى العمرُ ايامنا

وأنهكنا الانتظارُ

الا زلتَ تذكرني حبيبةً ؟!!

ام غدوتُ اليومَ

بحتُ مشيبٍ او

انكسارُ

فارقتني .. 

والقلبُ اولُّ زهره

و قد ذبلت بعد فراقك

الأزهارُ

وهذا الجسدُ الضعيفُ

مزقه الحنين

وذاك القلب اشعله

انفطارُ

فلمَ العَودُ .. 

مادمتَ قد هجرتني

ولمَ جئتني الآن .. قل لي

لتزيد اشتعاليَ النارُ

ام جئتَ تراف بعاشقةً

مسّها منك كلُّ ضُرٍّ

احاكته لهاَ الأقدارُ

فارحلْ حبيبي .. إنني

لستُ سوى نشورٍ

واطياف تجتاحني

كأنها ليَ.. سُمارُ

فبعدَ ان قطفتني وردةً

...ةطوبى لكَ

فقد صرتُ من سراب عشقكَ

صَبّار

......

قال : كلماتك حبيبتي 

ادمتْْ جوارحي

فدعيني اقولُ

إن نفع الاختصارُ

حين استجدي الكرى

في ارق الزمان ..

وقد شاخت بنا

 الأعمارُ

أهدهد لجفني المثقل

باهداب ذكريات 

شلها النأيّ ..

و الانتظارُ

أراقص الجرح بأدمعي

وتغسلني بما بقي

منيَ الاقدارُ

الملم وريقات عمرٍ ذوى

و أعتصرُ الحلمَ تغرّفا

والحلمُ يحبوه

اصطبارُ

وارقب في سرابٍ الآتِ

أغنيةً ..

او طيفاً يعودني

للقياكِ .. 

فكنتِ انتٍ اللقاء حينها .. 

حين كنتُ

انا في لقائك جزّارُ

وما عرفت سيدتي 

انك كل الدنى

وما علمت كيف غدرني

بحرُ طيشي المهذارُ

واليومَ .. أجرّ اشلائي

و أعودك ..زائراً .. 

لمسقطِ قلبي

اليست الاشواقُ

لنا .. زوّارُ

فدعيني أبيت ليلةً

في قلبك ِ ..

علني أصبح ..قتيل الهوى

وفي حضنك سيدتي

اشتهي ان يزورني

الموت ..

 أو يرأفَ بحالتي

احتضارُ

....

وسام الحرفوش



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...