بتاريخ 6/9/2021
مقال ( بيركلوطوس هدية
السماء )
بقلم الكاتب المصري
د.احمد ابراهيم النجار
مقدمة
بسم الله الرحمن الرحيم
(كم أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم أيتنا وييزكيكم ويعلمكم الكتاب والحكمة ويعلمكم مالم تكونوا تعلمون)
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(يا أيها النبي انا ارسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا(45 )وداعيا الي الله بإذنه وسراجنا منيرا(46))
صدق الله العظيم
بسم الله الرحمن الرحيم
(وما أرسلناك الا رحمة للعالمين)
صدق الله العظيم
النور يسطع فى مكه
-------------
النور يأتي من مكه ينير العالم
جاء النور من قلب مكه لينتشر النور سراج منير الى العالم
رحمه وحب وتسامح وخير ليصحح به الله ما بُدل وحُرف
من شرائع سابقه ويصلح به الله ما ضل عن الحق،
ويهديه إلى الصراط المستقيم ليكون مبشرا ونذيرا مبشرا بجنات عرضها السموات والأرض ومنذرا من عذاب أليم فى نار الجحيم لينذر قوم ضل طريقهم وذهب نورهم وتبدلت شريعتهم عن الطريق الصحيح وإنحرف اعتقادهم وأصبحت الدنيا ،
متاع ولهو وحب المال والشهوات وحب الجاه والسلطان ونسيان الموت واليوم الآخر وما الحياة الدنيا إلا متاع مؤقت زائل مهما طال العمر او قصر فلابد من الرحيل دون جاه دون سلطه
دون مال ولا بنون ،
يخرج الإنسان من هذة الحياة بصحيفة أعماله المليئه بأفعاله وأقواله وبما كان يحمله قلبه
من حب او حقد او إيمان او كفر ولكن الله لا يعذب أحد من عبده إلا ان يبعث رسول منهم يهديهم الى الحق والإيمان وينذرهم من العذاب ،
الرسالات السماوية
-----------
كانت كل الرسالات السماوية قبل الإسلام هي رساله خاصه وليست عامه لجميع من يسكن الأرض وكان لكل قوم رسول او نبي يرسل برساله خاصه لقومه
وكل الرسالات واحده
هي الإيمان بالله الذي لا شريك
له ولا صاحبه له ولا ولد
و الرساله الوحيدة التى جاء بها رسول الإسلام كانت للعالمين الأنس والجان عالميه لأنها هي اخر شريعه سماوية التي أنزلت على النبي الأمي على مدار 23 سنه ايه ايه وموقف موقف
وليس كما كان فإن توراة موسي نزلت جمله واحده
وإنجيل عيسي نزل على السيد المسيح جمله واحده ولم ينزل على أحد غيره ،
القرآن الكريم
---------
اما القرآن الكريم نزل مُنجّم
يعني أنزل ايه ايه
في كل حدث او موقف
او تشريع او سؤال فكان الوحي ينزل ويجري كلام الله على فم النبي الأمي لينطق لسانه الشريف (وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحي علمة شديد القوي )
شديد القوي هو الروح الأمين سيدنا جبريل عليه السلام ،
إسم وصفات النبي في كتابهم
_________________
من هو هذا النبي الأمي؟
هل تم ذكر هذا النبي من قبل في الشرائع السماوية السابقه؟
أين مولده من اي بلد ينتمي؟
لماذا ذهبت بعض اسباط بني اسرائيل للجزيرة العربيه وانتظرت مولده؟
لماذا ذكرت بكه اي مكة في التوراة؟
لماذا قال الله لموسي في التوراة
سأقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك؟
لماذا قال الله لموسي مثلك ولماذا قال من وسط أخواتهم ولم يقل من وسطهم؟
النبي الأمي مكتوب عندهم
في سفر اشعياء 29
(يدفع الكتاب للأمي لمن لا يعرف الكتابه
ويقول له اقرأ هذا فيقول لا أعرف القراءة)
اشعياء 29
وهذه هي الترجمه الإنجليزية وحرفت النسخه العربيه بدل كلمة القراءة بكلمة الكتابه وعلى من يريد المراجعه سيكتشف هذا التبديل ،
الآية تدل على نبي امي
لا يعرف القراءة ولا الكتابه فاي نبي بعد موسي كان لا يكتب او يقراء ؟ والجواب محمد صلى الله عليه وسلم
( اقيم لهم نبيا من وسط اخوتهم مثلك واجعل كلامي فى فمه فيكلمهم بكل ما اوصيه به )
(نث ١٨:١٥-١٩)
إذا من هو النبي الذي سيأتي الله به بعد موسي وليس نبي منهم هم ولكن من نسل إسماعيل وليس من بني اسرائيل لينقطع الوحي منهم وينتقل إلى أخواتهم والمكان هو جبل فاران
( مكه المكرمة ) والنبي الأمي هو محمد صلى الله عليه وسلم
والتقييد ببني اسرائيل في هذا العدد او الأيه فيه دلاله على أنه سوف يكون هناك نبيا ليس من بني اسرائيل وينتقل الوحي من بني اسرائيل لأمة العرب اين سيكون هذا النبي ؟سيكون في مكه إنه محمد صلى الله عليه وسلم
سفر نشيد الإنشاد
( كلامه أحلى الكلام أنه محمد العظيم هذا حبيبي وهذا خليلي)
ولما لا والقرآن الكريم عند تلاوته تقشعر من جماله الأبدان وتطمئن له القلوب من جمال كلمته والفاظه وبلاغته أنه محمديم
اي محمد العظيم وحرف الياء يأتي بالعبرية للتعظيم وهم يقراؤنه كل يوم في توراتهم ويحرفون المعني بأن الكلمة بمعني (مشتهيات) مع أن إسم العلم لا يتغير في الترجمه
ويبقي محمد العظيم مكتوب
في توراتهم رغم أنفهم
( لكنى اقول لكم أنه من الخير أن أنطلق لأنه إن لم أنطلق لا يأتيكم المعزي الفارقليط )
(يوحنا الإصحاح ١٦ فقرة ٧)
وأصل الكلمة منقول من اليونانية باركليطوس المحرفه عن كلمة بيركلوطوس التي تعني كلمة محمد او أحمد
ونلاحظ أن التفاوت بين اللفظين يسير جدا
بيركلوطوس - الى باراكليطوس
ومعني الآية عندما خاطب المسيح تلاميذه قال لهم
من الخير أن أذهب أصعد وإذا لم أنطلق لا يأتيكم المعزي أحمد او محمد إذا من جاء بعد المسيح عليه السلام؟ محمد صلى الله عليه وسلم
إشارات وبراهين وحقائق لا يستطيع أى إنسان عاقل أن ينكرها بأي شكل من الأشكال الإشارات بنبوة نبي أمي
يولد في مكه يكون خاتم
الأنبياء والمرسلين
لينشر النور ليس لمكه او للجزيرة العربيه او لقارة بل ينشر الرسالة وتنتشر في كل مكان كالشمس المشرقه التي تمحي ظُلمات الليل الدامس وتنير القلوب التي انطفئت وتبدلت الشريعه بها
الى ليل كئيب وأرض أنقطع
منها المطر فجف زرعها
وانكشفت جزوعها ومات عبيرها وتبدلت ألوانها من الخضار الى أوراق متساقطه ماتت فيها سبل الحياه وضاع منها الضوء وغابت عنها الشمس فلا شروق ولا حياه ولا أمل ولا تمتع ولاإتصال بين السماء ورب السماء
فينحرف الطريق ويصبح المعني الحقيقي للحياه هو لهو ولعب وجمع مال ونزاع واقتتال
على لا شئ ويرحل الإنسان
من هذة الحياة وكأنه لبث
يوما او بعض يوم تارك كل شئ وترجع الروح لربها والرجوع فى اللغه يعني المكان الدائم أما الذهب يعني المكان المؤقت
ولابد من الرجوع الدائم فكانت رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم هي الرجوع إلى الله في اقولنا وافعلنا ونعلم أننا راجعون بدون مُلك او سيادة او مال او مناصب ولتبقي الحقيقه الواحد
(إنك ميت وأنهم ميتون )
صدق الله العظيم
فيا حبيبي يا رسول الله أشهد انك بلغت الرسالة واشهد أنك خاتم الأنبياء والمرسلين واشهد أنك خير البشر اجمعين
بقلم الكاتب المصري
احمد ابراهيم النجار
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق