كيف الهروب منك ، يا قدري
وأنا كما المطر للسقوط مآلي
لا قوة لي على تغيير مسلكي
كما النهر لاأملك تغيير مجراي
أنت نصيبي من الدنيا فمالي
أنكر نصيبا .. المولى أهداني
الله يعلم ما ألحقت من ألم بي
هو وحده قادر يشفي جراحي
ما مر مر بالحياة إلا و انتهى
العسر دائما بعده اليسر يأتي
دع قلبي يحفظ لك من ودي
لعله يكون لك مغفرة بالحشرِ
كن بخير ودعني أنهي أيامي
إن شيء بالعمر يا الله باقي
رفيعة الخزناجي
تونس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق