السبت، 11 سبتمبر 2021

مقدمة ديوان أين أنت للشاعر صالح آل جنام بقلم أمل شيخموس

 // أمل شيخموس  // كاتبة روائية // سوريا 

 بقلمي قراءة لقصيدة ( شجرة اللبلاب ) التي غدت

 مقدمة أُفتُتِحَ به ديوان ( أين أنتِ * )

سوف أضع القصيدة في التعليقات


بسم الضوء والنور والأمل ✨

أرمي نفسي في بحر ديوان أشعار (( أين أنتِ )) 


الأستاذ الشاعر المبدع صالح آل جنام الجليحاوي✨

 يقبضُ في ديوانه الذي بعنوان

 ( أين أنتِ . . ؟ )* على الحروف :


 ليحيلها إلى طاقة نورٍ وشهب ، نيازك تليق بعاطفته وشاعريته الصادقة للحبيبة والوطن معاً حيث يتلمس قاع النجوم وبريقها ✨

في قصيدته " شجرة اللبلاب "  وكأنكَ تلجُ أعماق رواية عريقة تفوح منها نكهة الحب والروح الصدق . . . تتواتر القصيدة لتذهل القارئ المتفوق بأقراص عسل الإبداع لتمتلئ النفس والروح بالمتعة . . . هنا يسترسل أكثر بأمواجه الشعرية العليا ليصفعَ فضاءً بلا حدود بسطوع حروفه التي تغزونا بنيازك وشُهُب الرهبة والمتعة روحانيته الشعرية المتلألئة بعفوية التعبير والعمق الجمالي حتى نصل للدهشة أمام ما يقدم . . . تغزو شتلات الحب والضوء ، اللبلاب والمانجو النفس والقلب بشاعرية هفهافة كما الورد ، كما النور ، كما السطوع الأجمل الذي يليق بهذا الشاعر المكتمل الموهبة والنور الإلهي من خلال الحكمة المسكوبة في أعماقه كما السُكَرْ . . تشعرُ معه بتلك القصيدة أنك أنتَ العاشق الذي كُتِبت عنه الحروف وعبرت بالعشق لتلك الشجرة التي تربطهُ بقلب الحبيبة الجميلة وكأنكَ تعيشُ مغامرةً مع حروفه تقذفُ نفسكَ من قمم الدهشة والأمانوس لترمي ذاتكَ في مغامرةٍ مع حروفهِ المتلألئة كما الورود النورانية تنتمي إلى عالم آخر من البساطة والسحر والعفوية إما أن تقتلك من شدة العشق والجمال أو أن تحييكَ في عالمٍ من النور والقرنفل ، بوابة سحرية تفضي لعالمٍ ودنياً أخرى تسرقُكَ من ذاتكَ لتلجَ تلك البوابات ، تحتضن الألق تتلمسُ ضلوع الإبداع الأجمل ، حمرةُ الشفق تنبلج من بين حروفه السُكَر . .

 شجرة اللبلاب تربطهُ بالحبيبة

وما أجملها من شجرة .. في تعبيره بالقصيدة ( تحمل أنفاسي إليها ) هنا متعة اللذة الشعرية 

الشجرة مخلوق يتنفس وينقل شهيق وزفير أنفاس الحبيب للمحبوبة هذه الطاقة الهائلة حرف يُعشَق بكل حذافيره يعلقُ في القلب دون أن يبارحهُ بل يذوبهُ مراتٍ  و مرات . . . رشقاتٍ رشقات من المياه الباردة أبياته الشعرية تتسربُ خلسةً إلينا مجرد الإبتداء في مطالعتها تعترينا الرغبة العجيبة في إستكمال هذه الملحمة المترابكة المشاعر كسرب الفراشات والطيور التي تجتمع لتشكل خلية عجيبة من الإبداع البهي المشرق من قلبه الرائع ..

رأيتها صدفة مع أمها . . . إنَّها لا ترى ياللمفارقة العجيبة سقطت شجرة اللبلاب دليل على الدهشة والصدمة والإنهيار . . أمر غير متوقع الحبيبة لا ترى ، فاقدة لنعمة البصر ، هنا تَشعُر مع الشاعر بوقع الصدمة الشديدة حدَّ القتل ، رهيب هذا الشاعر ومامرَّ به من خذلان بأمر غير متوقع حب بُنيَ على الأوهام حبيبة تلوح له وتبتسم هو يراها ويتعلق وهي فاقدة لنعمة البصر لم ترهُ ولم تشعر بوجوده البتة ، هي كانت تلوح للفضاء والحياة وتبتسمُ للمجهول . . . ياللألم يعشعش في القلب ويضرم الحزن في قاع روحهِ حتى تخر كل الآمال المبنية والحب بالصدمة والنهاية المأساوية يالهُ من شاعر !!!!

كما ثمة قصائد متنوعة بين حب الوطن والحبيبة . . نلحظ حب الوطن* التعلق العاطفي والولاء لا شيء يضاهي دفئ الأرض التي خلقنا من ترابها ( الوطن ) كلمة حروفها قليلة معانيها كبيرة زهرة تسكن القلب تزهو حباً وعشقاً . . . 

. . .

مقدمة الكتاب*

 بقلمي

 الكاتبة والروائية

 أمل شيخموس

القصيدة في أول تعليق



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

ملكة الياسمين بقلم فاطمة حرفوش

" ملكة الياسمين" دمشقُ يادرةَ الشرقِ وعطرَ الزمانِ  ياإسطورةَ الحبِ ورمزَ العنفوانِ لا عتباً عليك حبيبتي إن غدرَ بك الطغاةُ وأوصدو...