وحدتي قاسية ياحبيبتي..
أرقب عقارب الساعة
تسير ببطئ تزيد من ألم الفراق
أنا متأكد أنك مثلي تعاني مما أعانيه!
أشعر بأننا نُسقى من نفس الكأس...
نحتسي نفس الآلام..
أنت هناك بعيدة عني
لا أدري ما مصيرك ؟
و انا هنا لوحدي لا مؤنس لي
سوى قلمي الذي اوشك مداده على النفاذ
من كثرة تدوين آلامي
وورق صامت يتأمل في آهاتي وحسراتي
منعزل عن الجميع في غرفتي
هنا أحب أن أكون
مع أحلامي و أماني
لما لا نكون سويا
تواسينني وأواسيك
ليس لي من أشكو إليه وحشتي سواك
فلا تخيبني رجائي
نفذ صبري فهل سيطول انتظاري ؟
عبد القادر بوعساس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق