هي شمعتي .
هي شمعتي التي لا تذوب بمرور زمني .
وهي نذري المعقود، والمرصود، والمعهود،
والمشدود، على اعتاب دارها .
لا تنطفىء شموعي نحوها طوال عمري،
و مديد عمري، ومدايد عمرها .
مهما كبرت مصاعبي، ومصائبي، وشدائدي،
لا تنطفئ شموعي مهما تحدى الدهر قلبينا،
بالقسوة علينا وعلى عصائب قلبها .
هي شمعتي المنذورة، التي لا يطفئها زمن،
ولا يذيبها يوم ولا اسبوع ولا شهر، وسنة،
ولا عمر، ولا أي دهر ولا تطفىء شموع العالم،
ونور الكون، وسطع وبريق وغيرة أجمل نجومها.
هو عطر حبي المركون و والراكد، المعقود بخلدها.
هي الياسمينة ،المتسلقة ،والمتعمشقة بجناين عطرها ،
وعبق البخور، والعود، و عسايل نحلات القفير بشهدها.
ولا عطور العبق والرحيق المدلل علي ناهل من عطرها ،
لا يبعدني عنها اي صهيل جواد ولا أي مهر،
ولا هدير شلَّال، ولا دفق نهر،
ولا عواتي، وهياج، بحور العالم كلها،
ولا العروض ولا القوافي، ولا الأشعار،
ولا قصائد الشعراء،المستوفة، بالدواوين وجلِّها.
هي مقلة العين، ومهجة القلب الداكن، والمُشْرئِب بعرقها.
وهي بقلب قصيدتي، و ذهب لب عشيرتي، وحبيبتي،
ومليكتي، وباقية بقلبي وروحي، بكل زهرها، ووردها،
و رقيق نبضها، ودفق الدم المتخثَّر بعروقها،
لا توقفني عن حبي لها، لا سيوف حواجبها،
ولا بريق حدقها بعيونها،
وان اطبقت السهام، والنشاب، وكل الرماح، والنصال،
وأعلان الهدنة اوالحرب، ولا بقرعها كل طبولها.
و لا شلشلة شرايين قلبها ولا أسرار سراير عشقها .
هي عقدي الثمين ، المتين، المكين، الرزين،
الأمين، حول رقبتها، عنقها ، وجمال قدها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق