قصيده بعنوان
(والدى؟!!)
لو كتبت الشعر
فيه يبقى أنا
فى حقه مقصر
لو حروفى
جمعتها كلها
وأسعفتى يبقى
أكيد هاكتب
كلام وقعه
على النفس
مؤثر
لو قلت له
إن أنا حته
منك مش جديده
ما أنا فعلا
حته منه
الجينات إل في
أصلها كانت
فى دمه
لما كنت أحزن
وأبكى كان
دا لشاغل له
همه كان بيطبطب
وكان بيراعى
وكنت باخد اللقمه
منه
كان أبوي
وكان أخوي
وكان صاحبى
وصديقى
ما أنا الكبير
مقارب لسنه
أنا كنت البكرى
كنت شبه
فى كل حاجه
لكن
كان العيب في
ديما أنانى
والحلو إل
فيه إن طبعه
على الصغير مننا
قلبه وروحه
سبحان ربى
ديما بيحنه
لما كان
في شيئ بيوجع
كان بيحس
بي ويقول لي
مالك ياعمرى
كنت أرتمى فى
حضنه وأقوله
أشتكى له من
ظروفى ومن متاعبى
كان بيضحك
ومن غير ما أعرف
فجأه يدعى
ربنا يكفيك
شر مرضى
المرض والآه يا إبن
صولبى فى
الجسد بيكسروا
النفس وبيذله
الله يلعن
دا غربه ياوالدى
كنت تقول نفس
أشوفك قبل
ما أموت
كان كلامك
بيجرح
لي قلبى
كان بيدبحنى
بسكينه بارده
كنت أقول لك
مش بإيدي
وأتحجج بممبررات
تافه ووارده
كان في شعور
وإحساس في
إن أنى ممكن
أشوفك وكان
شعورك إن الموت
بيتعجل ودا
إل كان مسبب
لخوفك
ياله فى جنة
الخلد مع
السلامه تنعم
وإتركنى أتذكر
أيامك وأشعر
بطيفك الحياة
لنا مش طويله
وفى الأخره
ياوالدى
بكره أشوفك
24/9/2021
ترنيمات وخواطر.بقلم)
خيرى حسنى..............)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق