رقصات المطر
كنت أهرب منك إليك
عندما بدأت رقصات المطر
لجأت إلى حضنك الدافئ
المتواري بين أغصان الشجر
يا لجنون الطبيعة
كيف تعشق الرياح
وتهوى ركوب الخطر
كيف تنادي الغيث
لتضاجعه
وتنجب منه ربيعا
مدججا بالورد والزهر
أتسمع قلبي
كيف يناديك
كي تخفف
ارتجاف نبضاته
التي تخفق
مع أنفاسك بحذر
يا لجمال الطبيعة
سرها
وسحرها
فهي تشبه عينيك
عندما تدمن السهر
أتشاهد الغيوم المتسارعة
إلى العطاء والحب
والإندماج الكلي بمن حضر
تعال ننصهر
كانصهار الأرض
بعوالمها المتداخلة
مع بعضها البعض
دون تدخل بشر
كيف لي أن أكتب
كل هذا الجمال
بحبر اختلط
بدموع السماء
وبهاء القمر
كيف لي أن أعبر عن حالتي
وسط هذا الضياع
والجنون
كأنني راحلة مع قافلة
من قوافل الغجر
ضمني أكثر
احمني من الرعد
من البرق
من غضب الطبيعة
هيا حبيبي
نتمايل على نغمات هوانا
نتعلم العشق
من رقصات المطر
بقلمي
سفيرة السلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق