الجمعة، 1 أكتوبر 2021

لعمرك بقلم أحمد المنصور العبيدي

 لَعَمْرُكَ ما هَذي الْحياةُ بِمُسْتَقَر 

وَإِنَّ جَمِيعَ الناسِ فيها عَلى سَفَر 


يَسيرونَ أَمْ كانوا قُعوداً فَما لَهُمْ 

مِنَ الأَجَلِ الْمَحْتومِ بُدٌّ وَلا مَفَر 


فَقافِلَةٌ تَمْضي إِلى حَيْثُ تَنْتَهي 

وَتَتْبَعُها الْأُخْرى تَسيرُ عَلى الْأَثَر


فَمَهْما يَطُلْ عُمْرُ الْفَتى فَهْوَ مَيِّتٌ 

وَيَرْحَلُ فَرْداً تارِكاً كُلَّ ما ادَّخَر 


وَلَيْسَ سِوى الْأَعْمالِ في الْقَبْرِ صاحِبٌ 

فَخَيْرٌ جَزا خَيْرٍ وَشَرٌّ جَزاءُ شَر 


أحمد المنصور العبيدي



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

مشاركة مميزة

خاطرتها والحياة بقلم عواطف فاضل الطائي

( خاطرتها والحياة) ما الذي نلته من الحياة وما جنيته؟ وتبقى تحتفظ بينبوع ذكرياتها كلوحة على غلاف كتابها وتغسل جرحها الغائر في الأعماق وتتساءل...