بغير جفاف النهر أو ركوده ، قولي
أو توقف تدفقه في الشرايين
فلا يجف نهر
ينبوعه قلب من حنين
ولا ينضب حب روحه
زاد في الحنين
ولا يخمد عشق تأججه
سكنات حب وهوى
وأنفاس حراء من حنين
أيا نبع الحنان ويا ساقية الحنين
قولي غير هذا واعتبي بغير هذا
ما لقلبي من حراك إن لم يتصل
شريانه
ويتدفق إليه نهر حنين
فبين جناحي الحنين
أتحسس في هذا الوجود من أنا
وتسمو بي الأحلام
إلى المزيد من العشق والهيام
وبين النهدين ؛
حيث يشتعل القلب بالحنين
أوقد نيراني كما تعلمين
وأُقيم به في ختام يومي
مشهدا للحب ومستقراً للنعيم
قولي غير هذا
هبيني مزيدا من الحنان
كدأبك مُذ أقام في صدرك الحنين
وحتى يتاح من شفتيك غرام
يُترع كأسه كل مساء
صبابةً ووجداً وحنين
***
قولي غير هذا يا حبيبتي
فقد ألفتك وهاجة مشعة
من شغاف القلب منسوجة
معزوفة للحنين وجدتك
من رائحة العشق وأحلام المساء
وجدتك خيار الحب بين كل النساء
سياج الهوى ، منية الروح
جاذبية حواء
محتوي كل الأحاسيس
والرجاء
من أوكلت لها الأقدار
أن تنزع عني كل عناء
مَن تغسل الجسد والروح
مما يتكدس عليهما من شقاء
ان تظلين من أسمو
معها كل ليلة
حيث نستكمل سهراتنا
كما تفضلين و تحبين
بصحبة الأقمار
و بريق النجوم في السماء .
.
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق